الأربعاء، 25 سبتمبر 2019

هل سيذهب هزاع المنصوري إلى الفضاء؟!

لا تكن غبياً،.

للأسف، أغلب المغفلين الذين يتبجحون بمهمة رائد الفضاء الإماراتي، لا يعلمون أيسر المعلومات عن المحطة الفضائية، فضلاً عن ربط تلك المعلومات بالأخبار المتداولة، ومحاولة فهمها، لتظهر لهم التناقضات ويبدأ الدماغ بعمله،.

لا تحتاج لدماغ كبير ليفكر عنك،. لا تكن مغفلاً، فكر بنفسك،. سأعطيك بعض المعلومات الأساسية عن المحطة، وقم بنفسك بربطها بالوقائع واكتشف بنفسك، ولا تكن غبياً،. تعتبر المحطة أكبر مشروع تم عبر التاريخ، كلّف صنعه 160 مليار دولار، وهذا مبلغ يفوق ميزانيات عدة دول صناعية متقدمة،. ولتوضيح الصورة، برج خليفة كلف ملياراً واحداً وجر نفعاً كثيراً، وما يزال قائماً ينفع أهله،. بعكس المحطة التي لا نعرف لها منفعة واحدة!

هذه المحطة كبيرة لدرجة أنها بوسع ملعب كرة قدمٍ دولي، ووزنها يبلغ 455 طناً، والطن ألف كيلو (أي بما يعادل 60 فيلاً)، وتدور حول الأرض 16 مرة في اليوم الواحد،.

سرعتها خيالية جداً، لا تخطر على بال أحد، بل ولا يمكن تصور هذه السرعة المبالغ في رقمها،. سرعتها 27700 كيلو في الساعة،. الآن، ابدأ تسائل،.

كيف يمكن لمركبة تسير بسرعة 27700 كيلومتر في الساعة،. (أي 7 كيلو في كل ثانية)،. أن تستبدل ركابها وهي لا تتوقف؟ تحمل وتنزل آخرين وكأنه أمرٌ عادي!

ليست هناك محطات وقوف كالتي تستخدم للحافلات، لن تتوقف المحطة للتحميل والتفريغ،. ولن تخفض سرعتها، ولا توجد مركبة تستطيع اللحاق بها،. ولا تلك الكبسولات المسابير والمكوك تستطيع مجاراة هذه السرعة،.

هل هذا ممكن في ظل غياب مركبة أخرى تضاهيها في السرعة! توازيها في المقام؟ ولم يُخترع إلى اليوم مركبة فضائية تحمل وراداً للفضاء تسير بسرعة 27 ألف كيلو!

ولو اخترعوا منها،. فكيف تشبك نفسها بالمحطة وكيف تتشبث بها بهذه السرعة لتسمح بمرور الرواد منها وإليها؟! هل ظننت أن مثل هذه العملية قابلة للمصادقة عليها والتطبيق علمياً وهندسياً؟!

فرضاً جدلاً لو قيل لنا أن هذا ممكن،. أليس من المفروض القيام بالتجارب عليها قبل اعتمادها وتطبيقها في الفضاء المفتوح؟!

التجربة، بما أن هذه السرعة لن تكون إلا في الفضاء،. فيستحيل علمياً محاكاة هذه السرعة على الأرض للقيام بالتجارب عليها مهما جهدنا ومهما صرفنا،.

ولو استطاع البشر محاكاتها،. أين هؤلاء الذين خاضوا التجربة لأول مرة بغرض معرفة إمكانية حدوث مثله في ظروف فضائية مختلفة تماماً؟!

أين هم الذين افتدوا بحياتهم ولم يبالوا بالمخاطر، في سبيل التجربة العلمية للرقي بالبشر لمرحلة متقدمة جداً؟!

كان من الممكن أن تفشل التجربة ولا يعودوا بعدها،. فكل اختراع يجب أن يخضع للتجارب خاصةً لو كان متعلقا بالسماء والطيران، كما حدث مع اختراع الطائرات واختراع المروحيات،.

قد دوَّن التاريخ اسماء الذين اخترعوها وجربوها، فهذه الصناعات مما يفخر بها البشر ويتعالى بها،. ولن يفعلوا ذلك سراً، هذه ليست مؤامرة 😏

ألا ترون ماذا فعلوا بــ فيليكس من دعاية وإعلام وشهرة، وجل ما فعله هو القفز الحر فقط! وليست خدمة للإنسانية كما يفترض أن يكون الحال مع رواد محطتنا الفضائية العالمية!

حتى لو جاؤوا بمتطوعين قد سئموا من حياتهم وأرادوا الانتحار بطريقة علمية، فعليهم تدريبهم ليكونوا رواداً للفضاء، عافسوا الضغط الجوي وقاوموا الاكسجين وخاضوا تجارب الجاذبية وعدمها، فهي ليست تجربةً للهواة والعامة،.

هذه تجربة عظيمة، صاحبها سيرسم وجه المستقبل، فأين اسمه؟! وكيف كانت التجارب الأولى قبل نجاحها وإطلاقها للعمل؟!

أم هي ثقةٌ تامةٌ وعلمٌ يقيني أنه لن تحدث مشاكل ولا أخطاء، وأن كل شيء مدروسٌ ومتناسق؟! هذا الكلام يرفضه المنطق والعلم مهما بلغ،.

إن أردت أن تصنع مصباحاً للسيارة، فعليك بتجربتها مرارا، وإخضاعها للظروف المتغيرة، الحر والبرد والرطوبة والضغط والاهتزاز ومقاومة الماء وغيرها،. فما بالك باختراعٍ يوزن 60 فيلاً؟! وحجمه كحجم ملعب كرة القدم؟!

ما الهدف من هذه الرحلة؟! ما الفائدة المرجوة من وراءها؟!

لابد أن تكون الرحلة نافعة ولها مردود يستحق أن يخاض لأجله،.. وأن يكون المردود على مستقبل ومصير الدولة حكومةً وشعباً، فلا يعقل أن تصرف هذه الملايين بلا فائدة تعود علينا، فلنبحث في (ماذا استفدنا؟)،. بصراحة، هذا سؤال مهم جداً، لأن إجابته تثبت أو تبطل مزاعم فضائية كثيرة،. ماذا استفدنا؟

فلنفرض أننا صدقناهم في مزاعمهم القديمة والحالية، ماذا بعد؟، ماذا استفدنا؟! ما الذي جنيناه؟ هذا السؤال الذي لا يعرفون إجابته،. ذهبتم للقمر؟ تمام، ذهبتهم للمريخ؟، طيب جميل، رااائع، وبعدين؟! ماذا جنينا من هذا؟! ما الذي تغير؟؟ هل تحسنت معيشة الناس؟ نزلت الاسعار؟! هل اصبح الناس في أمن وأمان أكثر من قبل؟! هل شبع الناس وحلت مشاكل الفقر؟! هل عاش الناس بصحة عالية وخفت الأمراض؟ هل حل الأمان والسلام على الأرض وتوقف الحرب والدمار والتهجير؟! بل حتى لما اختفت الطائرة الماليزية والمصرية، هل نفعونا في هذه؟! هل أوجدوها!؟

لا،! لا شيء من هذا؟! طيب ماذا استفدنا؟! قال معظمهم أنها لدعم الرحلات الاستكشافية؟! كيف تريدني أن أقتنع بأن مبلغ 160 مليار دولار، ودول صناعية عظمى مشاركة فيها ووووو لأجل رحلات استكشافية؟! باللّٰه عليك يشيخ؟! لا لا بجد،. باللّٰه عليك، هل تصدق هذا الكلام؟!

يا أخي دع عنك الكلام الذي على الورق والمعلومات المدونة في الشبكة،. هات لي فائدة، اقول وأكرر، فائدة واحدة، تستحق هذا المبلغ الخيالي،. هل تعرف ماذا يعني 160 مليار دولار؟! برج خليفة الذي هو أطول برج في العالم منذ سنين، كلف مليارا واحدا فقط،. وأفادت الناس، وأفادت الدولة والسياحة، والتجارة، وجلبت الاستثمار وحركت السياح لها وووو كثيرا، كل هذا بمليار واحد فقط، والفائدة بليغة، عشرة مليون دولار، تستطيع أن تعبّد بها الشوارع وتصنع الجسور وتشق الجبال وتضع الأنفاق فيستفيد خلقٌ كثير وتسهل حياتهم وحركتهم ومعيشتهم وبالتالي يتحسن الاقتصاد ويخف العبئ على الحكومات مع الزمن فتهتم بالتطوير التالي والتوسعة على الناس وتتقوى هكذا وتسموا، المحطة الدولية بــ 160 مليار دولار ولا ترى فيها فائدة واحدة؟! هل يعقل هذا؟!

أرادت الإمـارات أن تدخل هذا السوق من أوسع أبوابه، لترسل أحد رواد الفضاء لتلك المحطة،. ولكننا لا نملك جامعات دربت هؤلاء على الفضاء، ولا نملك هذا التخصص أصلاً، ولا نملك محطات لإطلاق الصواريخ، بل لم نصنع صاروخاً في حياتنا،. ولكننا سنخوض المعركة بأموالنا،. نعم، نحن ندفع، ندفع لــ ناسا، وناسا ستساعدنا إِنْ شٰاْءَ اللّٰه ツ

نحن نعلم أن ناسا هيئة تجارية بحتة، لبست ثوب العلم والبحث، وزعمت أنها وكالة للفضاء! نحن نعلم أنه ليس ثمة فضاء، وهذا كله هراء،. فلا غرابة أنها تستلم الملايين من الناس وتدعي أنها سترسلهم للفضاء،. ولكن هل سيرسلونهم فعلاً أم ماذا؟!

بصراحة، لا أدري ماذا سيفعلون بهم،. خاصة في ظل المتابعة الإعلامية الضخمة لهذا الحدث الفريد،. ولكن نضع الاحتمالات بناءً على ما نعرف من اليقين، فسينحصر فعلهم على إحدى هذه الإحتمالات،.

1 ــ سيخدعون الرائد برحلة وهمية للفضاء، وسيشعر الإماراتي أنه ذهب فعلاً للفضاء وسيقسم بذلك وهو لا يدري أنه مخدوع أصلاً،. وهذا ممكن، بدليل ما فعلته قناة بريطانية سابقاً بمجموعة من الشباب، أوهموهم أنهم ذهبوا للفضاء، وإليك التفصيل،.

برنامج بريطاني عنوانه Space Cadets وهوّ موجود على اليوتيوب تمّ اختيار مجموعة من الشباب ليكونوا مُرشّحين مُحتملين للذّهاب في رحلة فضائيّة،. بعد خوضهم سلسة اختبارات وإقصاء من يفشل في اجتيازها تمّ استدعاء الفائزين وإعلامهم أنّه تمّ اختيارهم ليذهبوا في رحلة خارج الأرض في مكّوك فضائي،. طبعا الفائزون غمرتهم الفرحة لعلمهم بأنّهم سيصيرون روّاد فضاء،. بعدها نُقلوا في طائرة وفي رحلة ليليّة استغرقت أربع ساعات من "إنجلترا" إلى قاعدة فضائيّة في "روسيا"،.

هذه القاعدة كانت قاعدة سوفياتيّة ومركزا لتدريب رُوّاد الفضاء الرّوس وفيها بقايا عتاد فضائي يعود إلى الحقبة السّوفياتيّة وقد كانت هذه القاعدة تُستعمل لإطلاق صواريخ ومكوكات نحو الفضاء،. عند وُصول الطّائرة إلى روسيا استُقبل الشّباب من طرف ضابط روسي وتمّت مُرافقتهم إلى مكان إقامتهم في القاعدة،. وقبل أن يبدؤوا برنامجهم التّدريبي تمّ أخذهم إلى سوق في روسيا لشراء ما يلزمهم من حاجيّات خلال فترة إقامتهم،. بعدها عادوا إلى القاعدة وتمّ عزلهم عن العالم الخارجي للقيّام بتدريبات أشرف عليها ضُبّاط روس وتلقّووا دروسا حول الفضاء قدّمها لهم دكاترة روس، وخلال فترة إقامتهم اعتادوا الحياة على الطّريقة الرّوسيّة بسبب مُخالطتهم لأولئك الضبّاط،. بعد فترة من التّدريب أصبحوا مؤهّلين للذّهاب إلى الفضاء،. تمّ تزويدهم ببِزّات فضائيّة ووضعهم في مكّوك مُلتصق بصواريخ تُمكّنه من الإقلاع نحو الفضاء،.

أُطلق الصّاروخ بنجاح ووصل الروّاد إلى الفضاء الخارجي وأمضووا فيه أيّاما ثمّ عادوا إلى الأرض مُكلّلين بالنّجاح، يغمرهم إحساس بالفرحة وشعور بالإنجاز بعدما عاشوا بكلّ جوارحهم تجربة لا تُنسى خاضها قلّة من البشر وصارت جُزءا من شخصيّتهم وغيّرت نظرتهم لهذا العالم،. لكنّ الأمر الّذي سيُخبرهم به طاقم البرنامج فور عودتهم من الفضاء هوّ أنّهم في الواقع لم يُغادروا "إنجلترا" بتاتا وليسوا في "روسيا"، بل إنّ طائرتهم حطّت في مكان غير بعيد عن موقع إقلاعها، وتمّ نقلهم لمكان مهجور دائما في "إنجلترا" تمّ تحويله لما يُشبه قاعدة فضائيّة وتمّ مسح الكتابة الإنجليزيّة من العتاد القديم واستبدالها بكتابة "روسيّة" وأنّ الضبّاط الرّوس الّذي قاموا بتأطيرهم ليسوا إلّا مُمثّلين تمّ تعيينهم من طرف القناة، وأنّ المكّوك الّذي ركبوه للذّهاب إلى الفضاء ليس إلّا جهاز محاكاة الطيران وأنّهم في الحقيقة لم يُغادروا الأرض بل كانوا في مُستودع واسع جُهِّز خِصّيصا ليُشبه الفضاء الخارجي عندما تكونون داخله و تنظرون إليه من النّوافذ، وأنّه تمّ خِداعكم بطريقة لا تخطر على بال!!! نعم، خدعة بهذا الحجم مرّت على هذه المجموعة ولو لم يُخبرهم طاقم البرنامج بأنّه تمّ خداعهم لكانوا مُستعدّين أن يُقسموا أنّهم كانوا في الفضاء دون أن تنتابهم ذرّة واحدة من الشكّ!! ومن لم يُصدّقني فها هو رابط البرنامج.
https://www.youtube.com/watch?v=P3c5rsqqHjE
وليُشاهد حلقاته.

إلى أيّ درجة يُمكنهم التّمادي في كذبهم؟ حسنا هناك خدع تمرّ على النّاس ليس بسبب إتقانها بل بسبب سذاجة النّاس وسهولة تصديقهم لأيّ شيء فمثلا أغلب النّاس يعتقدون أنّ الرّسوم المتحرّكة الّتي تقدّمها لهم وكالات الفضاء دليل كافٍ ومُقنع على أنّهم وصلوا إلى الفضاء،.

ليس هذا هو موضوعنا،... فأنا أُريد أن أبين مسألة القدرة على خداع البشر وإقناعهم بوجود أمور خياليّة ورسم حدود وهميّة لعالمهم وجعلهم يُصدّقون أكاذيب عجيبة ودفعهم لعيشها بكلّ جوارحهم وكيف يُمكن لهذا الأمر أن يأخذ أبعادا استعراضيّة ويصل إلى درجة لا يمكن لأحد أن يتخيّل وجود ناس يمتلكون الجرأة للوصول إليها،. فمثلا هل يُمكن إقناع شخص ما أو مجموعة ما أنّهم قد ذهبوا إلى الفضاء وأمضوا فيه أيّاما ثمّ عادوا إلى الأرض،. حسنا، يبدو هذا الأمر دقيقا نوعا ما لكن هناك من قام به ونجح نجاحا باهرا في تمرير خُدعته!

الآن،.... محطّة تلفزيونيّة محليّة وبميزانيّة برنامج محدودة إذا بالغنا فيها فلن تتجاوز 10 ملايين دولار استطاعت أن تخدع هؤلاء الشّباب بهذه الطّريقة الإستعراضيّة فماذا يُمكن لوكالة تابعة لوزارة الدّفاع الأمريكيّة وبخبرة تُقارب 60 عاما وبميزانيّة سنويّة قُدّرت بـ 19.3 مليار دولار لسنة 2016 أن تفعله؟!!!

هناك مقولة في كتاب "قواعد السّطوة الـ 48" وهي "أفضل الكذب أجرأُه"،. لا يخلو أبدا أحد من نقاط الضّعف ولا يُمكن لجهودنا أن تكون كاملة، إلّا أنّ الإقدام له تأثير السّحر في إخفاء النّقائص والعيوب، ويعرف أساتذة الإحتيال أنّ الكذبة الأجرأ تُقنع النّاس ويسهل عليهم تصديقها، فالقصّة الأكثر جُرأة وتبجّحا تُشتّت انتباه المُستمعين عن التّناقض في تفاصيلها" وهذا بالضّبط ما يفعله هؤلاء!!!!

2 ــ تدمير الصاروخ الحامل للرائد الإماراتي وهو في طريقه أو أثناء إقلاعه،. ثم يتم تهوين الأمر ووسمه بأنه حادث مروع، وتبرير الفشل هذا بأنه كان متوقعاً ولو بنسبة ضئيلة! فهاهي المركبة الإسرائيلية قد فشلت وانفجرت قبل أشهر، وها هي المركبة الهندية قد فشلت وتدمرت قبل أيام! فيصدق الناس الكذبة،. وتكسب ناسا ملايينها من غير مسائلة وترتاح من المتابعة،. كل ما خسرته كان قيمة الصاروخ، مليوناً أو اثنين، ورجل مسلم لا قيمة له عندهم،.

وقد حدث مثل ذلك سابقاً، في رحلة شهيرة سنة،. المسمى بــ شالنجر (التحدي)،. حيث كان الخبر أنهم سيرسلون 7 رواد للفضاء، ولكنهم فجروها متعمدين وأعلنوا موت الطاقم كاملاً،. كيف عرفنا أنهم تعمدوا تفجيرها؟! لأننا بعد سنين، عثرنا على الرواد جميعهم، فلم يمت منهم أحداً،. بعضهم تم تغيير أسمائهم وبعضهم بقوا بنفس الاسم وعلموا في مناصب كبيرة، في أماكن بعيدة عن حياتهم السابقة،..

فلا يستبعد أن يفعل هذا بالرائد الإماراتي،. خاصة أنه ذو دم رخيص عندهم فالتخلص منه لا يثقل ضميرهم، بالمقارنة مع أبناء جلدتهم الذين حافظوا على حياتهم بعيش رغيد ومال مقابل بعض التنازلات،.

3 ــ شراء الذمة بالمال والمكانة والعيش الرغيد مدى العمر،. (ولا أستبعد ما يحلقه من تهديد في حال المخالفة)،. ذلك أن يغرقوه بالمال وغيره، بمقابل أن يتعاون معهم على الخداع، ويقول للإعلام ما يملونه هم عليه،. ويستر على قصة الفضاء الخيالية،.

هذه طريقة طيبة ورحيمة بصراحة،. رغم أنها قديمة، ولكني لا استبعدها،.

4 ــ المجال واسع لوضع احتمالات وخطط وتدابير أخرى قد لا تخطر في بال أحد، قد يحصل أي شيء، إلا شيء واحد (الذهاب للفضاء)،. هذا مستحيل،. الأسباب عديدة، ليس المقام هنا لذكرها، ولكن يكفينا أن نفكر بأنفسنا،. فلا نكون مغفلين،.

خلاصة القول،. نرجوا السلامة للأخ المنصوري في رحلته الوهمية هذه، وعسى ألا يصاب بمكروه،. آمين،.

بكيبورد، إماراتي واعي وغيور على بلاده،...
السَّلامُ عليْكُم وَرَحْمَةُ اللّه

ليست هناك تعليقات: