❁ كتـــاب الزكــاة ❁
قالَ اْللّٰه،. ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[البقرة: 277]
﴿لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ [النساء: 162]
﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ [المائدة: 55]
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 71 ــ 72]
﴿طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴾ [النمل: 1 ــ 4]
قال الله تعالى : {الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)}
[لقمان: 1 - 5]
ــــــ باب ميثاق الله على بني إسرائيل بإيتاء الزكاة
قال الله تعالى : {وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (12)}
[المائدة: 12]
قال الله تعالى : {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5) } [البينة: 5]
باب رحمة الله ينالها من يأتي الزكاة
قال الله تعالى : {وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) }
[الأعراف: 156، 157]
باب إيتاء الزكاة يعصم الدم
قال الله تعالى : {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) }
[التوبة: 5، 6]
باب إيتاء الزكاة والأخوة في الدين
قال الله تعالى : { فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11)} [التوبة: 11]
باب أن من صفات الهداية إيتاء الزكاة
قال الله تعالى : { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18)}
[التوبة: 18]
الأنبياء وإيتاء الزكاة
قال الله تعالى : {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73) } [الأنبياء: 73، 74]
الاستخلاف وإيتاء الزكاة
قال الله تعالى : {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56)} [النور: 55، 56]
من أوجب الواجبات على الإمام إيتاء الزكاة
قال الله تعالى : {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)} [الحج: 41]
هو سماكم المسلمين
قال الله تعالى : {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78) } [الحج: 78]
لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن الذكر والصلاة والزكاة
قال الله تعالى : {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38) } [النور: 37 - 39]
ما أوجبه الله على نساء النبي صلى الله عليه وسلم من إيتاء الزكاة
قال الله تعالى : {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) } [الأحزاب: 33، 34]
من سمات المشرك، منع الزكاة
قال الله تعالى : {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ (6) الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (7) } [فصلت 6 - 8]
من علامات التوبة إيتاء الزكاة
قال الله تعالى : {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (13)} [المجادلة: 12، 13]
باب وأقرضوا الله قرضا حسنا
قال الله تعالى : {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20) } المزمل
ويقول الله تعالى :
{ إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } [البقرة: 271]
ويقول تعالى:
{ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
[التوبة: 60]
ويقول تعالى : {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262) قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264) } [البقرة: 261 - 264]
ويقول تعالى : {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) } [التوبة: 103، 104]
تعريف الإسلام
عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ:
"كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَوْمًا بَارِزًا لِلنَّاسِ فَأَتَاهُ رَجُل، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكِتَابِهِ وَلِقَائِهِ وَرُسُلِهِ وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ الآخِرِ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا الإِسْلاَمُ؟ قَالَ: الإِسْلاَمُ أَنْ تَعْبُدَ اللهَ وَلاَ تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ "
أخرجه أَحمد، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، وابن ماجة، والنسائي، وابن خُزيمة.
عَنْ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللهِ يَقُولُ:
"جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ، ثَائِرُ الرَّأْسِ، يُسْمَعُ دَوِيُّ صَوْتِهِ، وَلاَ نَفْقَهُ مَا يَقُولُ، حَتَّى دَنَا، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُ عَنِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم : خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، قَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُنَّ؟ قَالَ: لاَ، إِلاَّ أَنْ تَطَّوَّعَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم : وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ، قَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ؟ قَالَ: لاَ، إِلاَّ أَنْ تَطَّوَّعَ، قَالَ: وَذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم الزَّكَاةَ، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: لاَ، إِلاَّ أَنْ تَطَّوَّعَ، قَالَ: فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ: وَاللهِ لاَ أَزِيدُ عَلَى هَذَا، وَلاَ أَنْقُصُ مِنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم : أَفْلَحَ الرَّجُلُ إِنْ صَدَقَ".
__________
أخرجه مالك، وأَحمد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، والنسائي، والبَزَّار، وابن الجارود، وابن خُزيمة، وابن حِبان.
باب إيتاء الزكاة يقرب من الجنة ويباعد عن النار
عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ؛
"أَنَّ أَعْرَابِيًّا عَرَضَ لِرَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم وَهُوَ فِي سَفَرٍ، فَأَخَذَ بِخِطَامِ نَاقَتِهِ، أَوْ بِزِمَامِهَا، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَوْ يَا مُحَمَّدُ، أَخْبِرْنِي بِمَا يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ، وَمَا يُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ، قَالَ: فَكَفَّ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، ثُمَّ نَظَرَ فِي أَصْحَابِهِ، ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ وُفِّقَ، أَوْ لَقَدْ هُدِيَ، قَالَ: كَيْفَ قُلْتَ؟ قَالَ: فَأَعَادَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم : تَعْبُدُ اللهَ، لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ، دَعِ النَّاقَةَ".
__________
أخرجه أَحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي.
باب ما جاء في الوعيد لمانع الزكاة يوم القيامة
عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: قَدِمْتُ المَدِينَةَ، فَبَيْنَا أَنَا فِي حَلْقَةٍ فِيهَا مَلأٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ أَخْشَنُ الثِّيَابِ، أَخْشَنُ الْجَسَدِ، أَخْشَنُ الْوَجْهِ، فَقَامَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: بَشِّرِ الْكَانِزِينَ بِرَضْفٍ يُحْمَى عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَيُوضَعُ عَلَى حَلَمَةِ ثَدْىِ أَحَدِهِمْ، حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ نُغْضِ كَتِفَيْهِ، وَيُوضَعُ عَلَى نُغْضِ كَتِفَيْهِ، حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ حَلَمَةِ ثَدْيَيْهِ يَتَزَلْزَلُ، قَالَ: فَوَضَعَ الْقَوْمُ رُءُوسَهُمْ، فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْهُمْ رَجَعَ إِلَيْهِ شَيْئًا، قَالَ: فَأَدْبَرَ، وَاتَّبَعْتُهُ حَتَّى جَلَسَ إِلَى سَارِيَةٍ، فَقُلْتُ: مَا رَأَيْتُ هَؤُلاَءِ إِلاَّ كَرِهُوا مَا قُلْتَ لَهُمْ قَالَ: إِنَّ هَؤُلاَءِ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا، إِنَّ خَلِيلِي أَبَا الْقَاسِمِ صَلى الله عَلَيه وسَلم دَعَانِي فَأَجَبْتُهُ، فَقَالَ: أَتَرَى أُحُدًا؟ فَنَظَرْتُ مَا عَلَىَّ مِنَ الشَّمْسِ، وَأَنَا أَظُنُّ أَنَّهُ يَبْعَثُنِي فِي حَاجَةٍ لَهُ، فَقُلْتُ: أَرَاهُ، فَقَالَ: مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي مِثْلَهُ ذَهَبًا، أُنْفِقُهُ كُلَّهُ، إِلاَّ ثَلاَثَةَ دَنَانِيرَ، ثُمَّ هَؤُلاَءِ يَجْمَعُونَ الدُّنْيَا، لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا، قَالَ قُلْتُ: مَا لَكَ وَلإِخْوَتِكَ مِنْ قُرَيْشٍ، لاَ تَعْتَرِيهِمْ، وَتُصِيبُ مِنْهُمْ؟ قَالَ: لاَ، وَرَبِّكَ، لاَ أَسْأَلُهُمْ عَنْ دُنْيَا، وَلاَ أَسْتَفْتِيهِمْ عَنْ دِينٍ، حَتَّى أَلْحَقَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ".
__________
أخرجه أَحمد، والبخاري، ومسلم.
- عَنْ الأَعْرَجُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ:
"تَأْتِي الإِبِلُ عَلَى رَبِّهَا عَلَى خَيْرِ مَا كَانَتْ إِذَا هِيَ لَمْ يُعْطِ فِيهَا حَقَّهَا تَطَؤُهُ بِأَخْفَافِهَا، وَتَأْتِي الْغَنَمُ عَلَى رَبِّهَا عَلَى خَيْرِ مَا كَانَتْ إِذَا لَمْ يُعْطِ فِيهَا حَقَّهَا تَطَؤُهُ بِأَظْلاَفِهَا، وَتَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا، قَالَ: وَمِنْ حَقِّهَا أَنْ تُحْلَبَ عَلَى المَاءِ، أَلاَ لاَ يَأْتِيَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِبَعِيرٍ يَحْمِلُهُ عَلَى رَقَبَتِهِ لَهُ رُغَاءٌ فَيَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ فَأَقُولُ: لاَ أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ بَلَّغْتُ، أَلاَ لاَ يَأْتِيَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِشَاةٍ يَحْمِلُهَا عَلَى رَقَبَتِهِ، لَهَا يُعَارٌ، فَيَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ، فَأَقُولُ: لاَ أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ بَلَّغْتُ، قَالَ: وَيَكُونُ كَنْزُ أَحَدِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ، يَفِرُّ مِنْهُ صَاحِبُهُ وَيَطْلُبُهُ: أَنَا كَنْزُكَ، فَلاَ يَزَالُ حَتَّى يُلْقِمَهُ أُصْبُعَهُ".
__________
أخرجه أَحمد، والبخاري، والنسائي.
عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
"بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم عَلَى إِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ".
- وفي رواية: "بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ".
__________
أَخرجه الحُميدي، وأَحمد، والدَّارِمي، والبُخاري، ومسلم، والتِّرمِذي، وابن الجارود، وابن خُزيمة، وابن حِبَّان، والطَّبراني، والبَيهَقي.
باب إيتاء الزكاة في زمن الفتن
عَنْ بَعْجَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَنَّهُ قَالَ:
"مِنْ خَيْرِ مَعَاشِ النَّاسِ لَهُمْ رَجُلٌ مُمْسِكٌ عِنَانَ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ يَطِيرُ عَلَى مَتْنِهِ كُلَّمَا سَمِعَ هَيْعَةً أَوْ فَزْعَةً طَارَ عَلَيْهِ يَبْتَغِي الْقَتْلَ وَالمَوْتَ مَظَانَّهُ أَوْ رَجُلٌ فِي غُنَيْمَةٍ فِي رَأْسِ شَعَفَةٍ مِنْ هَذِهِ الشَّعَفِ أَوْ بَطْنِ وَادٍ مِنْ هَذِهِ الأَوْدِيَةِ يُقِيمُ الصَّلاَةَ وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ وَيَعْبُدُ رَبَّهُ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْيَقِينُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ إِلاَّ فِي خَيْرٍ".
__________
أَخرجه أَحمد، ومسلم، وابن ماجة.
- ﺑﺎﺏ ﻓﻀﻞ اﻟﺼﺪﻗﺔ ﻭاﻷﻣﺮ ﺑﻬﺎ
- ﻋﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ:
"ﻣﻦ ﺃﻧﻔﻖ ﺯﻭﺟﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﻧﻮﺩﻱ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ: ﻳﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ، ﻫﺬا ﺧﻴﺮ، ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺼﻼﺓ، ﺩﻋﻲ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ اﻟﺼﻼﺓ، ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺠﻬﺎﺩ، ﺩﻋﻲ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ اﻟﺠﻬﺎﺩ، ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺼﺪﻗﺔ، ﺩﻋﻲ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ اﻟﺼﺪﻗﺔ، ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺼﻴﺎﻡ، ﺩﻋﻲ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ اﻟﺮﻳﺎﻥ.
ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ اﻟﺼﺪﻳﻖ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻳﺪﻋﻰ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻷﺑﻮاﺏ ﻣﻦ ﺿﺮﻭﺭﺓ، ﻓﻬﻞ ﻳﺪﻋﻰ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻷﺑﻮاﺏ ﻛﻠﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﻧﻌﻢ، ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﻬﻢ".
__________
ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﺎﻟﻚ، ﻭﺃﺣﻤﺪ، ﻭاﻟﺒﺨﺎﺭﻱ، ﻭﻣﺴﻠﻢ، ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ، ﻭاﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ.
- ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ، ﺃﻧﻪ ﺳﻤﻊ ﺃﺑﺎ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻳﻘﻮﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
"ﻣﺎ ﺗﺼﺪﻕ ﺃﺣﺪ ﺑﺼﺪﻗﺔ ﻣﻦ ﻃﻴﺐ، ﻭﻻ ﻳﻘﺒﻞ اﻟﻠﻪ ﺇﻻ اﻟﻄﻴﺐ، ﺇﻻ ﺃﺧﺬﻫﺎ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻴﻤﻴﻨﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺮﺓ، ﻓﺘﺮﺑﻮ ﻓﻲ ﻛﻒ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ اﻟﺠﺒﻞ، ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺑﻲ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻓﻠﻮﻩ ﺃﻭ ﻓﺼﻴﻠﻪ".
__________
ﺃﺧﺮﺟﻪ اﻟﺤﻤﻴﺪﻱ، ﻭﺃﺣﻤﺪ، ﻭاﻟﺪاﺭﻣﻲ، ﻭﻣﺴﻠﻢ، ﻭاﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ، ﻭاﻟﺘﺮﻣﺬﻱ، ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ، ﻭاﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ.
ﻋﻦ ﻋﺒﻴﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺘﺒﺔ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﻗﺎﻝ:
«ﻟﻤﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ?، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ، ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﻭﻛﻔﺮ ﻣﻦ ﻛﻔﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺮﺏ، ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ، ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: ﻛﻴﻒ ﺗﻘﺎﺗﻞ اﻟﻨﺎﺱ؟ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ?: ﺃﻣﺮﺕ ﺃﻥ ﺃﻗﺎﺗﻞ اﻟﻨﺎﺱ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻮﻟﻮا: ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ، ﻓﻤﻦ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﻋﺼﻢ ﻣﻨﻲ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﻧﻔﺴﻪ، ﺇﻻ ﺑﺤﻘﻪ، ﻭﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻭاﻟﻠﻪ ﻷﻗﺎﺗﻠﻦ ﻣﻦ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺰﻛﺎﺓ، ﻓﺈﻥ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﺣﻖ اﻟﻤﺎﻝ، ﻭاﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻣﻨﻌﻮﻧﻲ ﻋﻨﺎﻗﺎ (¬1) ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺆﺩﻭﻧﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ? ﻟﻘﺎﺗﻠﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻌﻬﺎ، ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ، ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: ﻓﻮاﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻗﺪ ﺷﺮﺡ اﻟﻠﻪ ﺻﺪﺭ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ، ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺃﻧﻪ اﻟﺤﻖ» (¬2).
¬__________
(¬1) () ﻋﻨﺎﻗﺎ، ﺑﻔﺘﺢ اﻟﻌﻴﻦ اﻟﻤﻬﻤﻠﺔ، اﻷﻧﺜﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺰ.
(¬2) () اﻟﻠﻔﻆ ﻟﻠﺒﺨﺎﺭﻱ (1399 ﻭ1400).
ـ ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ (¬1): «ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﻗﺎﻝ: ﻟﻤﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ?، ﻭاﺳﺘﺨﻠﻒ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻌﺪﻩ، ﻭﻛﻔﺮ ﻣﻦ ﻛﻔﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺮﺏ، ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﻷﺑﻲ ﺑﻜﺮ: ﻛﻴﻒ ﺗﻘﺎﺗﻞ اﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ?: ﺃﻣﺮﺕ ﺃﻥ ﺃﻗﺎﺗﻞ اﻟﻨﺎﺱ، ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻮﻟﻮا: ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ، ﻓﻤﻦ ﻗﺎﻝ: ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ، ﻋﺼﻢ ﻣﻨﻲ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﻧﻔﺴﻪ، ﺇﻻ ﺑﺤﻘﻪ ﻭﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻭاﻟﻠﻪ، ﻷﻗﺎﺗﻠﻦ ﻣﻦ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺰﻛﺎﺓ، ﻓﺈﻥ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﺣﻖ اﻟﻤﺎﻝ، ﻭاﻟﻠﻪ، ﻟﻮ ﻣﻨﻌﻮﻧﻲ ﻋﻘﺎﻝا (¬2) ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺆﺩﻭﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ?، ﻟﻘﺎﺗﻠﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻌﻪ، ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ: ﻓﻮاﻟﻠﻪ، ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺭﺃﻳﺖ اﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺷﺮﺡ ﺻﺪﺭ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ، ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺃﻧﻪ اﻟﺤﻖ» (¬3).
(¬1) () اﻟﻠﻔﻆ ﻟﻠﺒﺨﺎﺭﻱ (7284 ﻭ7285).
(¬2) () اﻟﻌﻘﺎﻝ؛ اﻟﺤﺒﻞ اﻟﺬﻱ ﻳﻌﻘﻞ ﺑﻪ اﻟﺒﻌﻴﺮ.
(¬3) () ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺣﻤﺪ، ﻭاﻟﺒﺨﺎﺭﻱ، ﻭﻣﺴﻠﻢ، ﻭﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ، ﻭاﻟﺘﺮﻣﺬﻱ، ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ
و يقول رب العالمين :
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ﴾ [التوبة 34 - 35]
عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عليه السلام قَالَ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَبَيْنَا أَنَا فِي حَلْقَةٍ فِيهَا مَلَأٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ أَخْشَنُ الثِّيَابِ أَخْشَنُ الْجَسَدِ أَخْشَنُ الْوَجْهِ فَقَامَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ : بَشِّرِ الْكَانِزِينَ بِرَضْفٍ يُحْمَى عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَيُوضَعُ عَلَى حَلَمَةِ ثَدْيِ أَحَدِهِمْ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ نُغْضِ كَتِفَيْهِ وَيُوضَعُ عَلَى نُغْضِ كَتِفَيْهِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ حَلَمَةِ ثَدْيَيْهِ يَتَزَلْزَلُ قَالَ: فَوَضَعَ الْقَوْمُ رُءُوسَهُمْ
فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْهُمْ رَجَعَ إِلَيْهِ شَيْئًا
قَالَ: فَأَدْبَرَ وَاتَّبَعْتُهُ حَتَّى جَلَسَ إِلَى سَارِيَةٍ فَقُلْتُ: مَا رَأَيْتُ هَؤُلَاءِ إِلَّا كَرِهُوا مَا قُلْتَ لَهُمْ
قَالَ: إِنَّ هَؤُلَاءِ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا
إِنَّ خَلِيلِي أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعلى آله دَعَانِي فَأَجَبْتُهُ
فَقَالَ : أَتَرَى أُحُدًا ؟ فَنَظَرْتُ مَا عَلَيَّ مِنَ الشَّمْسِ
وَأَنَا أَظُنُّ أَنَّهُ يَبْعَثُنِي فِي حَاجَةٍ لَهُ فَقُلْتُ : أَرَاهُ
فَقَالَ : مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي مِثْلَهُ ذَهَبًا أُنْفِقُهُ كُلَّهُ إِلَّا ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ
ثُمَّ هَؤُلَاءِ يَجْمَعُونَ الدُّنْيَا لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا
قَالَ : قُلْتُ : مَا لَكَ وَلِإِخْوَتِكَ مِنْ قُرَيْشٍ
لَا تَعْتَرِيهِمْ وَتُصِيبُ مِنْهُمْ قَالَ: لَا وَرَبِّكَ لَا أَسْأَلُهُمْ عَنْ دُنْيَا وَلَا أَسْتَفْتِيهِمْ عَنْ دِينٍ حَتَّى أَلْحَقَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ
رواه البخاري ومسلم
هذا عن آثم مانع الزكاة اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﻨﺰﻭﻥ اﻟﺬﻫﺐ ﻭاﻟﻔﻀﺔ ﻭﻻ ﻳﻨﻔﻘﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ،..
📙 المعنــى :
(بشر الكانزين): هم الذين يكنزون الذهب والفضة والمال ولا ينفقونها في سبيل الله ولا يخرجون حق الزكاة منها، والمبالغ في إدخارها يسمى كنازا .
ــ عَن زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ؛ قَالَتْ: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، هَل لِي أَجْرٌ فِي بَني أَبِي سَلَمَةَ أُنفِقُ عَلَيهِمْ، ولَسْتُ بِتارِكَتِهِمْ هَكَذَا وهَكَذَا، إِنَّما هُم بَنيَّ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، لَكِ فِيهِمْ أَجْرُ مَا أَنفَقْتِ عَلَيهِمْ»
أَخرجه أَحمد، والبُخاري، ومسلم.
ــ عَن مَسرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ.، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ:
«إِذَا أَنفَقَتِ المَرْأَةُ من طَعَامِ بَيتِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ(1)، كَانَ لَهَا أَجْرُهَا بِمَا أَنفَقَتْ(2)، ولِزَوْجِهَا أَجْرُهُ بِمَا كَسَبَ، ولِلخَازِنِ (3) مِثْلُ ذَلِكَ، لَا يَنقُصُ بَعضُهُم أَجْرَ بَعْضٍ شَيْئًا(4)».(5)
1- غير مفسدة : أي تنفق بحكمة من دون أن تخرجه كلة فتفسد البيت .
2- كان لها أجرها بما أنفقت : أي لها أجر النفقة برغم أن المال مال زوجها .
3- للخازن: أي الخادم .
4- لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئا : أي لكل منهم أجر كامل وليس كأنه أجر واحد وقسم على ثلاثة وهذا من فضل الله .
5- أَخرجه الحُميدي، وأَحمد، والبُخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، وابن ماجة، والتِّرمِذي.
ــــ أصناف الزكاة،.
عن يحيى بن عمارة، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة، ولا فيما دون خمس ذود صدقة، ولا فيما دون خمس أواق صدقة"
ــ وفي رواية: "ليس فيما دون خمسة أوساق من تمر ولا حب صدقة
ــ وفي رواية: "ليس في حب ولا تمر صدقة، حتى يبلغ خمسة أوسق ولا فيما دون خمس ذود صدقة، ولا فيما دون خمس أواق صدقة"
أخرجه مالك، والحميدي، وأحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن خزيمة.
هذا حديث عام عن الاواق، وهذا يشمل الذهب والفضة معاً،..
وتوجد رواية في الورِق اي الفضة،.
الفضة والذهب جاء نصاب فيها، اذا بلغ حده فيجب ان يخرج منها ذهبًا او فضة،..
ــــ باب زكاة الحب والتمر والإبل والفضة والذهب
عن يَحيى بن عُمارَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:«لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمسَةِ أَوْسُقٍ صَدَقةٌ، وَلَا فِيمَا دُونَ خَمسِ ذَوْدٍ صَدَقةٌ، وَلَا فِيمَا دُونَ خَمسِ أَواقٍ صَدَقةٌ».
وفِي رواية: «لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمسَةِ أَوْسَاقٍ من تَمرٍ وَلَا حَبٍّ صَدَقةٌ».
وفِي رواية: «لَيْسَ فِي حَبٍّ وَلَا تَمرٍ صَدَقةٌ، حَتَّى يَبْلُغَ خَمسَةَ أَوْسُقٍ، وَلَا فِيمَا دُونَ خَمسِ ذَوْدٍ صَدَقةٌ، وَلَا فِيمَا دُونَ خَمسِ أَواقٍ صَدَقةٌ»
أَخرجه مالك، والحُميدي، وأَحمد، والدَّارِمي، والبُخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، والتِّرمِذي، والنَّسائي، وابن خُزيمة.
ــــ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:
«لَيْسَ فِيمَا أَقَلُّ من خَمسَةِ أَوْسُقٍ صَدقة، وَلَا فِي أَقَلَّ من خَمسَةٍ مِنَ الإِبِلِ الذَّوْدِ صَدقة، وَلَا فِي أَقَلَّ من خَمسِ أَواقٍ مِنَ الوَرِقِ صَدَقةٌ»
أَخرجه مالك، وأَحمد، والبُخاري، والنَّسائي، وابن خُزيمة.
أوسق: جمع وسق وهو ستون صاعا . والصاع أربعة أمداد . والمد هو ملئ كفي رجل متوسط الكف.
خمس ذود: يعني خمس من الإبل.
الأواق: جمع أوقية وهي تساوي [[أربعين درهما]]، فتكون الخمس أواق مساوية مائتين درهم.
ــــ باب زكاة المال عامة.
'خُذْ(( مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَة))ً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (١٠٣)' [سورة التوبة]
هذه تدخل في جميع الاموال،. المال الذي بين ايدينا الآن من الورَق، لم يحدد لنا النصاب فيه، اما الذهب والفضة والحبوب والتمر والذود له حكم إذا بلغ النصاب تخرج منه اما اذا لم يبلغ حد النصاب فلا زكاة فيه،.
وأما المال الذي بين ايدينا الان فليس له نصاب ويجب أن نزكي فيه كل ما اتانا المال، فالاموال الذي لم يحدد مقداره النبي ﷺ، فالمسلم يخرج المقدار الذي يدخره لنفسه يوم القيامة،..
ــــ باب ما يزكى يوم حصاده.
'وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۚ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ۖ وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (١٤١)' [سورة الأنعام].
ــــ باب ليس على المسلم فِي عبده وَلَا فرسه صدقة
عَن عِراكِ بن مَالِكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ:
«لَيْسَ عَلَى المُسْلمِ فِي عَبْدِهِ وَلَا فَرَسِهِ صَدَقةٌ»
أَخرجه مالك، والحُميدي، وأَحمد، والدَّارِمي، والبُخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، وابن ماجة، والتِّرمِذي، والنَّسائي، وابن خُزيمة.
ــــ كتـــاب زكـاة الفطــر
بِسْـمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
حكم زكـاة الفطـر في الإسلام ، وكيفية إخراجهـا :
- أبواب ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ علىٰ المسلمين :
-باب زكاة الفطر عن كل صغير وكبير حر أو مملوك
- ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺨﺪﺭﻱ، ﻗﺎﻝ:
"ﻛﻨﺎ ﻧﺨﺮﺝ ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻨﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﻛﺒﻴﺮ، ﺣﺮ ﺃﻭ ﻣﻤﻠﻮﻙ، ﺻﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻡ، ﺃﻭ ﺻﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺃﻗﻂ، ﺃﻭ ﺻﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﻴﺮ، ﺃﻭ ﺻﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ، ﺃﻭ ﺻﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺯﺑﻴﺐ، ﻓﻠﻢ ﻧﺰﻝ ﻧﺨﺮﺟﻪ ﺣﺘﻰ ﻗﺪﻡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺣﺎﺟﺎ، ﺃﻭ ﻣﻌﺘﻤﺮا، ﻓﻜﻠﻢ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺒﺮ، ﻓﻜﺎﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﻠﻢ ﺑﻪ اﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ: ﺇﻧﻲ ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﻣﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺳﻤﺮاء اﻟﺸﺎﻡ ﺗﻌﺪﻝ ﺻﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ، ﻓﺄﺧﺬ اﻟﻨﺎﺱ ﺑﺬﻟﻚ.
ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ: ﻓﺄﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻼ ﺃﺯاﻝ ﺃﺧﺮﺟﻪ، ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺑﺪا، ﻣﺎ ﻋﺸﺖ".
__________
ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﺎﻟﻚ، ﻭاﻟﺤﻤﻴﺪﻱ، ﻭﺃﺣﻤﺪ، ﻭاﻟﺪاﺭﻣﻲ، ﻭاﻟﺒﺨﺎﺭﻱ، ﻭﻣﺴﻠﻢ، ﻭﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ، ﻭاﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ، ﻭاﻟﺘﺮﻣﺬﻱ، ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ، ﻭاﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ.
المعنى :
(أقط ): الأقط هو الكشك، وهو اللبن المتحجر مثل الجبن.
( أن مدين من سمراء الشام): المدان تثنية مد ، وهو ربع الصاع ، فالمدان نصفه.
والمراد بالسمراء : الحنطة : أي أن نصف الصاع منها يعدل صاعا من تمر ، أي يساويه في الأجزاء،..
-باب زكاة الفطر على كل حر أو عبد ذكر أو انثى
- ﻋﻦ ﻧﺎﻓﻊ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ؛
"ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻓﺮﺽ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺱ: ﺻﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ، ﺃﻭ ﺻﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﻴﺮ، ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺮ ﺃﻭ ﻋﺒﺪ، ﺫﻛﺮ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ، ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ".
- ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ: "ﻓﺮﺽ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ: ﺻﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ، ﺃﻭ ﺻﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﻴﺮ، ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺒﺪ ﻭاﻟﺤﺮ، ﻭاﻟﺬﻛﺮ ﻭاﻷﻧﺜﻰ، ﻭاﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭاﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺃﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻯ ﻗﺒﻞ ﺧﺮﻭﺝ اﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ اﻟﺼﻼﺓ".
__________
ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﺎﻟﻚ، ﻭاﻟﺤﻤﻴﺪﻱ، ﻭاﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ، ﻭﺃﺣﻤﺪ، ﻭاﻟﺪاﺭﻣﻲ، ﻭاﻟﺒﺨﺎﺭﻱ، ﻭﻣﺴﻠﻢ، ﻭﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ، ﻭاﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ، ﻭاﻟﺘﺮﻣﺬﻱ، ﻭاﻟﺒﺰاﺭ، ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ، ﻭﺃﺑﻮ ﻳﻌﻠﻰ، ﻭاﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ، ﻭاﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ، ﻭاﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ، ﻭاﻟﺪاﺭﻗﻄﻨﻲ، ﻭاﻟﺒﻴﻬﻘﻲ.
-باب الأمر بإخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد
- ﻋﻦ ﻧﺎﻓﻊ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ، ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ؛
"ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﺃﻣﺮ ﺑﺰﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻯ، ﻗﺒﻞ ﺧﺮﻭﺝ اﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ اﻟﺼﻼﺓ".
- ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ: "ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﺑﺰﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ، ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻯ ﻗﺒﻞ ﺧﺮﻭﺝ اﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ اﻟﺼﻼﺓ".
ﻗﺎﻝ: ﻓﻜﺎﻥ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﺆﺩﻳﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ ﻭاﻟﻴﻮﻣﻴﻦ".
- ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ: "ﻋﻦ ﻧﺎﻓﻊ؛ ﺃﻥ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ، ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﺰﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ، ﺇﻟﻰ اﻟﺬﻱ ﺗﺠﻤﻊ ﻋﻨﺪﻩ، ﻗﺒﻞ اﻟﻔﻄﺮ، ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ، ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ."(1).
____________
(1) ﻭﻣﻌﻨﺎﻩ؛ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺠﻤﻌﻮﻥ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﻋﻨﺪ ﺭﺟﻞ، ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻡ اﻟﻔﻄﺮ، ﻓﻴﺮﺳﻠﻬﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺒﻞ اﻟﻔﻄﺮ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ، ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ، ﺛﻢ ﻳﺨﺮﺟﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﻓﺠﺮ ﻳﻮﻡ اﻟﻌﻴﺪ، ﻭﻗﺒﻞ اﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻠﺼﻼﺓ.
__
ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﺎﻟﻚ، ﻭﺃﺣﻤﺪ، ﻭﻋﺒﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ، ﻭاﻟﺒﺨﺎﺭﻱ، ﻭﻣﺴﻠﻢ، ﻭﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ، ﻭاﻟﺘﺮﻣﺬﻱ، ﻭاﻟﺒﺰاﺭ، ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ، ﻭاﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ، ﻭاﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ، ﻭاﻟﺪاﺭﻗﻄﻨﻲ، ﻭاﻟﺒﻴﻬﻘﻲ.
🔴 تنبيه :
الصــاع ليس وزناً فلا تحسبه بالكيلو،
وإنما هو مقدار أربعــة أمدد،.
فالمُـد الواحد هو ملء كَفَّي الرجـل .
-بمعنى الرجل يمد كَفَّيْهِ الأثنين ليملأهما، فسميَ مـدا،.
📝ملحـــوظة :
- وقــت إخــراج زكاة الفطر تكون بعد صلاة الفجر من يوم العيد وقبل الذهاب لصلاة العيد،. هذا هو وقت إخراجهــا.
⬛️سـؤال :
هل يجوز أن نخــرجه مـــالاً؟!
⬜الجواب :
لا يجوز،.
والذين يقولـون بجـواز إخـراجه مـالاً هم ليسوا من أتباع محمدﷺ..، لأن المـال كان موجودا في زمن النبي صَلَّىٰ اْللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم دينار الذهب .. ودرهـم الفضه ومع هذا النبي صَلَّىٰ اْللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أمــر بإخــراج الطعــام وليس المــال ، وعلى المسلم أن يتبع أمر نبيه فقط ولا يبتدع...لأن الـذين يخـرجون زكـاة الفطـر مــالاً يخالفون نبيهم عَلَيْه اْلصَّلَاْة وَاْلسَّلَاْم … ،
-وسُبْحـَانَ اللّــه يقولون لك مصلحة الفقيــر!! كــأن في زمــن النّبي ﷺ ما كـان يوجد فقيــر!! أو كـأن النّبي ﷺ ما كـان يعــرف مصلحة الفقيــر! وجاءو هؤلاء المُغيِرِينَ في دِين اللّـــه ويقولون لك يجوز إخراجـه مـالاً لمصلحة الفقيــر!. وبــدون إستحياء يقولونها!! واللــه المستعــان
انظــروا لهــذه الجــرأة علىٰ اللّـه ورســوله ،..النّبي ﷺ يقول طعـام. والمفتي العلامة يقــول يجوز إخراجـه مـــالاً!!! عجيييييب واللّـه .
والنبي صَلَّىٰ اْللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول "ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻫﺬا ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻪ ﻓﻬﻮ ﺭﺩ".
فكل زيادة في الدين فهو مردود .
وانظــروا لهذه الآيــات وتدبــروها ↓
قال رب الملائكة والروح ﴿مَنْ يُطــِعْ الرَّسُول فَقَدْ أَطَــاعَ اللَّه وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاك عَلَيْهِمْ حَفِيظًا﴾
ـ ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ﴾
-وجعل سبحانه الرحمة والفــلاح في إتبــاع رسوله ﷺ ﴿وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون﴾.
وفي إتبــاعه الفــوز ﴿ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾
ـ وفي اتباعه دليل الإيمان : ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
وقال سبحانه ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا، وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ﴾
فأنظر يا مســلم ↑ هل اللّـه امــرنا بإتبــاع النّبي ﷺ أم أمــرنا بإتباع المحدثين والمغيرين في دين اللّـه الذين يقولون يجوز لك إخراجــها مــالاً لمصلحة الفقيــر!!
وللأسف الشديد لا ادري كيف الناس تصدقهم وتأخذ بفتواهم العفنــة!
وانظــرو علىٰ هــذا المصير المظلم الــذي ينتظر كلَّ من أطاع غيرَ اللّـه، وغيرَ رسولهﷺ؛
يقول اللّـه عَزَّ وجَلَّ ﴿إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا. خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا. يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا﴾
والْحَمْد لِلَّه رب العالمين
وأسأل الله المغفرة والعفوا والعافية والتوفيق والسداد لي ولمن قرأ هذه. وأن ينفع به المسلمين.
والْحَمْد لِلَّه رب العالمين
🖋بحث أزْوَر، أبُو عبد الملك