الثلاثاء، 29 يناير 2019

علل حديث سبحان ربي العظيم

بيان علل حديث قول "سبحان ربي العظيم" و "سبحان ربي الأعلى" في الركوع والسجود،.

الحديث الأول : من سنن ابن ماجه : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺭﻣﺢ اﻟﻤﺼﺮﻱ ﻗﺎﻝ: ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ اﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ، ﻋﻦ ﻋﺒﻴﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺟﻌﻔﺮ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ اﻷﺯﻫﺮ، ﻋﻦ ﺣﺬﻳﻔﺔ ﺑﻦ اﻟﻴﻤﺎﻥ، ﺃﻧﻪ ﺳﻤﻊ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ §ﻳﻘﻮﻝ ﺇﺫا ﺭﻛﻊ: «ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺭﺑﻲ اﻟﻌﻈﻴﻢ» ﺛﻼﺙ ﻣﺮاﺕ، ﻭﺇﺫا ﺳﺠﺪ ﻗﺎﻝ «ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺭﺑﻲ اﻷﻋﻠﻰ» ﺛﻼﺙ ﻣﺮاﺕ

عبد الله بن لهيعة المصري، ضعيف لا تقوم به حجة.

ﻗﺎﻝ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻠﻲ، ﻳﻌﻨﻲ اﺑﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﻲ، ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﻬﺪﻱ، ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻪ: ﻧﺤﻤﻞ ﻋﻦ اﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ؟ ﻗﺎﻝ: ﻻ، ﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﻪ ﻗﻠﻴﻼً، ﻭﻻ ﻛﺜﻴﺮاً. «اﻟﺠﺮﺡ ﻭاﻟﺘﻌﺪﻳﻞ» 5/145.

ﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﻣﺤﺮﺯ: ﺳﻤﻌﺖ ﻳﺤﻴﻰ، ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻳﻘﻮﻝ، ﻭﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﺣﺪﻳﺚ اﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ؟ ﻗﺎﻝ: اﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ ﺿﻌﻴﻒ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻛﻠﻪ، ﻻ ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻪ. «ﺳﺆاﻻﺗﻪ» 1/(134).

ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺪاﺭﻗﻄﻨﻲ: اﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ ﻻ ﻳﺤﺘﺞ ﺑﻪ. «اﻟﻌﻠﻞ» (940).
وأبي الأزهر المصري مجهول، لا تقوم به حجة

ــــ الحديث الثاني : من سنن الترمذي : حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ الأَعْمَشِ، قَال: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ المُسْتَوْرِدِ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ العَظِيمِ، وَفِي سُجُودِهِ، سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى» ، وَمَا أَتَى عَلَى آيَةِ رَحْمَةٍ إِلَّا وَقَفَ وَسَأَلَ، وَمَا أَتَى عَلَى آيَةِ عَذَابٍ إِلَّا وَقَفَ وَتَعَوَّذَ. أخرجه مسلم وأحمد وغيره. وروي بمتون مختلفة ومطولة ومختصرة.

- ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻣﻬﺮاﻥ اﻷﻋﻤﺶ، ﻋﻦ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪﺓ، ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﺑﻦ اﻷﺣﻨﻒ، ﻋﻦ ﺻﻠﺔ ﺑﻦ ﺯﻓﺮ، ﻓﺬﻛﺮﻩ.

ـ ﺻﺮﺡ اﻷﻋﻤﺶ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ اﻟﺘﺮﻣﺬﻱ .

. المستورد بن الأحنف تفرد بهذا الحديث عن صلة .

وسند هذا الحديث غريب جداً لتفرد المستورد عن صلة، وتفرد صلة عن حذيفة! والمستورد ليس له إلا حديثين أو ثلاثة، ليس له احاديث كثيرة ولم يخرج له البخاري في صحيحه ولم يحتج به، ومسلم ايضا ما روى عنه إلا هذا الحديث فحسب، ولم يوافقه أحدٌ من الرواة في هذه الرواية، فكيف يعلم أنه ضابط للراوية؟!!

فلا يمكن الإحتجاج لمثل هذا الإسناد.

وأيضاً، لم ينقل لنا هذا الحديث أحدٌ من الرواة الثقات عن حذيفة، وحذيفة بن اليمان رَضِيَ اللّٰه عَنْهُ له حالة خاصة جداً،.
فعندما يأتيك حديث عنه، يجب أن تعلم أن حذيفة روى عنه الصحابة ايضا، كجندب بن عبد الله وجابر وعمار بن ياسر،. يعني حتى الصحابة رووا عنه،. هذا غير كبار التابعين وثقاتهم.

بالإضافة إلى ذلك حذيفة كان يعيش في الكوفة، والكوفة هي بلد الحديث مع البصرة،.

فالحديث إن كان ثابتا عن حذيفة، عليه أن يأتي من طريق ثابت لا شك فيه بسبب كثرة الرواة عنه وجلالتهم، أما أن يرويه شخص مجهول، ولا يوافقه الذين ينقلون عن حذيفة، فهذا تفرد مردود.

الحديث الثالث : من سنن النسائي : ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ، ﻗﺎﻝ: ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ اﻟﻨﻀﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ اﻟﻌﻼء ﺑﻦ اﻟﻤﺴﻴﺐ، ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ، ﻋﻦ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ اﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﻫﻮ ﺃﺑﻮ ﺣﻤﺰﺓ، ﻋﻦ ﺣﺬﻳﻔﺔ، ﺃﻧﻪ " §ﺻﻠﻰ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻓﺮﻛﻊ ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺭﻛﻮﻋﻪ: «ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺭﺑﻲ اﻟﻌﻈﻴﻢ» ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﻤﺎ، ﺛﻢ ﺳﺠﺪ، ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﺩﻩ: «ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺭﺑﻲ اﻷﻋﻠﻰ» ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﻤﺎ، ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﻓﻘﺎﻝ: «ﺭﺏ اﻏﻔﺮ ﻟﻲ، ﺭﺏ اﻏﻔﺮ ﻟﻲ» ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﻤﺎ، ﺛﻢ ﺳﺠﺪ، ﻓﻘﺎﻝ: «ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺭﺑﻲ اﻷﻋﻠﻰ» ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﻤﺎ، ﻓﻤﺎ ﺻﻠﻰ ﺇﻻ ﺃﺭﺑﻊ ﺭﻛﻌﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺟﺎء ﺑﻼﻝ ﺇﻟﻰ اﻟﻐﺪاﺓ"

ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ: ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﺬﻳﻔﺔ

طلحة بن يزيد لم يسمع من حذيفة، فلا يُحتج بهذا السند.

وأخرجه النسائي ايضا: ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﻤﺰﺓ، ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﻋﺒﺲ، ﻋﻦ ﺣﺬﻳﻔﺔ،

ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ( النسائي): ﺃﺑﻮ ﺣﻤﺰﺓ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ، ﻭﻫﺬا اﻟﺮﺟﻞ ﻳﺸﺒﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﻠﺔ ﺑﻦ ﺯﻓﺮ السنن الكبرى للنسائي،

ــــ الحديث الرابع : من مصنف ابن أبي شيبة : حدثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ حُذيْفَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ» ، وَفِي سُجُودِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى» قُلْتُ: أَمَا يَخْفِضُ: «وَبِحَمْدِهِ» ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثَلَاثًا.

ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﺿﻌﻴﻒ؛ اﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ هو ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ضعيف لا يحتج به.

. ﻗﺎﻝ اﻟﺘﺮﻣﺬﻱ : ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ: اﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻻ ﻳﺤﺘﺞ ﺑﺤﺪﻳﺜﻪ. «ﺟﺎﻣﻊ اﻟﺘﺮﻣﺬﻱ» (364 ﻭ1715).

. ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ : ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ، ﻗﺎﺿﻲ اﻟﻜﻮﻓﺔ، ﺃﺣﺪ اﻟﻔﻘﻬﺎء، ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻘﻮﻱ ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ. «اﻟﻀﻌﻔﺎء ﻭاﻟﻤﺘﺮﻭﻛﻴﻦ» (550).

. ﻭﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ : ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ اﻷﻧﺼﺎﺭﻱ، ﻛﺎﻥ ﺭﺩﻱء اﻟﺤﻔﻆ، ﻛﺜﻴﺮ اﻟﻮﻫﻢ، ﻓﺎﺣﺶ اﻟﺨﻄﺄ، ﻳﺮﻭﻱ اﻟﺸﻲء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﻫﻢ، ﻭﻳﺤﺪﺙ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺴﺒﺎﻥ، ﻭﻛﺜﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎﻛﻴﺮ ﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺘﻪ، ﻓﺎﺳﺘﺤﻖ اﻟﺘﺮﻙ، ﺗﺮﻛﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ، ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﻌﻴﻦ. «اﻟﻤﺠﺮﻭﺣﻴﻦ» 2/251.

ـ ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺪاﺭﻗﻄﻨﻲ: اﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺩﻱء اﻟﺤﻔﻆ، ﻛﺜﻴﺮ اﻟﻮﻫﻢ. «اﻟﺴﻨﻦ» (2628)

ــــ الحديث الخامس : قَالَ أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ: عَنْ عَمِّهِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} [الواقعة: 74] ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اجْعَلُوهَا فِي رُكُوعِكُمْ» ، فَلَمَّا نَزَلَتْ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى 1] ، قَالَ: «اجْعَلُوهَا فِي سُجُودِكُمْ»

فوائــد: مدار الحديث على عمه، اي عم موسى بن أيوب، وعمه هو إياس بن عامر مجهول،. لا يحتج به.

وﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﻮﻧﺲ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ اﻟﻠﻴﺚ، ﻳﻌﻨﻲ اﺑﻦ ﺳﻌﺪ، ﻋﻦ ﺃﻳﻮﺏ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ، ﺃﻭ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﺃﻳﻮﺏ، ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﻗﻮﻣﻪ، ﻋﻦ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ... ﺑﻤﻌﻨﺎﻩ.
ﺯاﺩ: «ﻗﺎﻝ: ﻓﻜﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺇﺫا ﺭﻛﻊ ﻗﺎﻝ: ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺭﺑﻲ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﺑﺤﻤﺪﻩ، ﺛﻼﺛﺎ، ﻭﺇﺫا ﺳﺠﺪ ﻗﺎﻝ: ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺭﺑﻲ اﻷﻋﻠﻰ ﻭﺑﺤﻤﺪﻩ، ﺛﻼﺛﺎ».

ـ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ: ﻭﻫﺬﻩ اﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻧﺨﺎﻑ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ.
هذه الزيادة غير محفوظة، فلا يُحتج به في هذا الإسناد .

ــــ الحديث السادس: عبد الرزاق عن اﺑﻦ ﺟﺮﻳﺞ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﻩ ﻏﻼﻣﺎ ﻟﺤﺬﻳﻔﺔ ﺑﻦ اﻟﻴﻤﺎﻥ فأخبره عن حذيفة بن اليمان، ﺃﻧﻪ ﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻟﻴﻠﺔ، ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻗﺎﻝ: ﻓﻘﻤﺖ ﺃﺻﻠﻲ ﻭﺭاءﻩ، ﻳﺨﻴﻞ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ، ﻓﺎﺳﺘﻔﺘﺢ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﺒﻘﺮﺓ، ﻓﻘﻠﺖ: ﺇﺫا ﺟﺎء ﻣﺌﺔ ﺁﻳﺔ ﺭﻛﻊ، ﻓﺠﺎءﻫﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺮﻛﻊ، ﻓﻘﻠﺖ: ﺇﺫا ﺟﺎء ﻣﺌﺘﻲ ﺁﻳﺔ ﺭﻛﻊ، ﻓﺠﺎءﻫﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺮﻛﻊ، ﻓﺈﺫا ﺧﺘﻤﻬﺎ ﺭﻛﻊ، ﻓﺨﺘﻢ ﻓﻠﻢ ﻳﺮﻛﻊ، ﻓﻠﻤﺎ ﺧﺘﻢ ﻗﺎﻝ: اﻟﻠﻬﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ، اﻟﻠﻬﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ، ﻭﺗﺮا، ﺛﻢ اﻓﺘﺘﺢ ﺁﻝ ﻋﻤﺮاﻥ، ﻓﻘﻠﺖ: ﺇﻥ ﺧﺘﻤﻬﺎ ﺭﻛﻊ، ﻓﺨﺘﻤﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﻛﻊ، ﻭﻗﺎﻝ: اﻟﻠﻬﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ، ﺛﻼﺙ ﻣﺮاﺕ، ﺛﻢ اﻓﺘﺘﺢ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻤﺎﺋﺪﺓ، ﻓﻘﻠﺖ: ﺇﺫا ﺧﺘﻢ ﺭﻛﻊ، ﻓﺨﺘﻤﻬﺎ ﻓﺮﻛﻊ، ﻓﺴﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ: ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺭﺑﻲ اﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺷﻔﺘﻴﻪ، ﻓﺄﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﺛﻢ ﺳﺠﺪ، ﻓﺴﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ: ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺭﺑﻲ اﻷﻋﻠﻰ، ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺷﻔﺘﻴﻪ، ﻓﺄﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﻓﻼ ﺃﻓﻬﻢ ﻏﻴﺮﻩ، ﺛﻢ اﻓﺘﺘﺢ ﺳﻮﺭﺓ اﻷﻧﻌﺎﻡ، ﻓﺘﺮﻛﺘﻪ، ﻭﺫﻫﺒﺖ.

وقال عبد الرزاق في موضع أخر: عن ابن جريج، قال: أخبرني عبد الكريم، عن رجل، قال: أخبرني بعض أهل النبي صلى الله عليه وسلم.

ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﺿﻌﻴﻒ؛ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺯاﻕ ﺑﻦ ﻫﻤﺎﻡ اﻟﺼﻨﻌﺎﻧﻲ، ﻟﻴﺲ ﺑﺤﺠﺔ، وكان يتشيع
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ: ﻗﻠﺖ ﻷﺑﻲ: ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺯاﻕ؟ ﻗﺎﻝ: ﻳﻜﺘﺐ ﺣﺪﻳﺜﻪ، ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺞ ﺑﻪ. «اﻟﺠﺮﺡ ﻭاﻟﺘﻌﺪﻳﻞ» 6/ 39.

ــــ الحديث السابع : عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، وَذَلِكَ أَدْنَاهُ، وَإِذَا سَجَدَ فَلْيَقُلْ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثًا، وَذَلِكَ أَدْنَاهُ "،.

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «هذا مرسل، عون لم يدرك عبد الله».

أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيره والترمذي وقال الترمذي : حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِمُتَّصِلٍ، عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ لَمْ يَلْقَ ابْنَ مَسْعُودٍ. سنن الترمذي ت شاكر (2 / 47)

الحديث مرسل، فلا تقوم به حجة.

ــــ الحديث الثامن : من مسند البزار = البحر الزخار (5 / 325): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، قَالَ: نا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيمِ ثَلَاثًا، وَفِي سُجُودِهِ: سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى ثَلَاثًا "،

وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَالسَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ هَذَا فَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ.

السند ضعيف وليس بحجة.

- اﻟﺴﺮﻱ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﻟﻬﻤﺪاﻧﻲ، اﻟﻜﻮﻓﻲ، اﺑﻦ ﻋﻢ اﻟﺸﻌﺒﻲ، ﻭﻟﻲ اﻟﻘﻀﺎء، ﻭﻫﻮ ﻣﺘﺮﻭﻙ اﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺩﺳﺔ. (ﻗ).
ﺫﻛﺮﻩ اﻟﺪاﺭﻗﻄﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﻀﻌﻔﺎء ﻭاﻟﻤﺘﺮﻭﻛﻴﻦ .
وقال يحيى بن معين : اﻟﺴﺮﻱ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﻟﻜﻮﻓﻲ، ﻟﻴﺲ ﺑﺸﻲء.

ــــ الحديث التاسع :

من مسند البزار = البحر الزخار (7 / 332): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيمِ ثَلَاثًا، وَفِي سُجُودِهِ سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى ثَلَاثًا» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ.

حماد بن شعيب ضعيف. لا يحتج به.

قال يحيى بن معين : ﺣﻤﺎﺩ ﺑﻦ ﺷﻌﻴﺐ، ﺿﻌﻴﻒ، ﻟﻴﺲ ﺑﺸﻲء، ﻭﻻ ﻳﻜﺘﺐ ﺣﺪﻳﺜﻪ.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وقال البخاري : فيه نظر
وقال النَّسَائي: ضعيف.

ــــ الحديث العاشر :

من مسند البزار = البحر الزخار (8 / 367): أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبُّوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ثَلَاثًا، وَفِي سُجُودِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثًا»

قلت: إسماعيل بن عياش، ليس بحجة .

ــ عبد العزيز بن عبيد اللّه : ضعيف لا يحتج به.
هو ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺣﻤﺰﺓ ﺑﻦ ﺻﻬﻴﺐ ﺑﻦ ﺳﻨﺎﻥ، اﻟﺤﻤﺼﻲ.
ـ قاﻝ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﻌﻴﻦ : ضعيف ، لم يحدث عنه إلا إسماعيل بن عياش
ـ ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺪاﺭﻗﻄﻨﻲ : ﺿﻌﻴﻒ، ﻻ ﻳﺤﺘﺞ ﺑﻪ.
وقال أبو حاتم الرازي :
هو عندي عجيب، ضعيف، منكر الحديث، يكتب حديثه، يروي أحاديث مناكير، ويروي أحاديث حسانًا.
ــ وقال ابن حجر في التقريب: ضعيف ولم يرو عنه غير إسماعيل بن عياش
وقال النسائي : ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.

ليست هناك تعليقات: